- 09:10معدل البطالة في المغرب يستقر عند 13.3 في المائة
- 08:43لإنجاح مدارس الريادة وزارة التعليم تكون 500 مفتش
- 08:2221 سنة حبساً لـ"مافيا القرقوبي" بالقنيطرة
- 08:04ألمانيا تستعين بسائقي الشاحنات المغاربة لسد الخصاص
- 07:01جلالة الملك يُعزّي في وفاة محمد الشوبي
- 21:30انطلاق منتدى الأعمال المغربي المصري بالقاهرة لرفع قيمة الصادرات
- 21:00المغرب يتصدر قائمة الدول الموردة للأسمدة إلى الأرجنتين
- 20:43خدمات الرعاية .. تزايد الإقبال على مربيات الأطفال بالمغرب
- 20:28تعادل سلبي بين المغرب ونيجيريا في كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة
تابعونا على فيسبوك
انتقادات حادة لجامعة ألعاب القوى المغربية وسط مطالب بالإصلاح والمحاسبة
وجهت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، واصفة وضعيتها الحالية بالمقلقة، في ظل تراجع الأداء على المستويين القاري والدولي. وأكدت الهيئة، في بيان شديد اللهجة، أن الجامعة تعاني من غياب رؤية استراتيجية واضحة، مما انعكس سلبًا على مستوى العدائين المغاربة في المنافسات الدولية.
وأشارت الهيئة إلى أن الاستعدادات المتعثرة للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، المقررة في نانجينغ الصينية عام 2026، كشفت عن حجم الاختلالات التي تعاني منها الجامعة، حيث لم يتمكن أي عداء مغربي من التأهل وفق الحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي، واقتصرت المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، وهو ما وصفته الهيئة بـ"الفضيحة الرياضية".
كما شدد البيان على أن الجامعة فشلت في إعداد جيل جديد من العدائين القادرين على التنافس في المحافل الدولية، مستدلاً بتراجع نتائج ألعاب القوى المغربية منذ آخر تتويج عالمي حققه عبد العاطي إيكدر عام 2018. بالإضافة إلى ذلك، سجلت الهيئة اختلالات إدارية ومالية خطيرة، من بينها غياب الشفافية في تدبير الموارد المالية، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة، واستمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة، في مخالفة واضحة لمبدأ التداول على المسؤولية المنصوص عليه في القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
وأمام هذه المعطيات، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة الجهات الوصية، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة، ومساءلة رئيسها حول أسباب التراجع المستمر، مع ضرورة وضع حد لاستمرار نفس الأسماء في قيادة الجامعات الرياضية دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج.
وفي ختام بيانها، حذرت الهيئة من أن استمرار الوضع الحالي يشكل تهديدًا لمستقبل ألعاب القوى المغربية، ويؤثر سلبًا على مصداقيتها دوليًا، مشددة على أن الإصلاح أصبح ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل، وأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية لضمان الشفافية والمحاسبة في تدبير الشأن الرياضي الوطني.
تعليقات (0)